Telegram Group Search
إن بيوت الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء

-ابن القيم
كان آباؤنا يغلقون دكاكينهم من العصر ويقنعون بما رزقهم الله
كانوا يتعشّون قبل المغرب ، وينامون بعد العشاء
يقومون على #صلاة_الفجر وأجسادهم مستريحة وأعصابهم هادئة !
يصلون الفجر و يذهبون إلى أعمالهم .
اليوم أغلب الناس تتعشى حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً
ويسهرون طوال الليل على مواقع التواصل أو على التلفاز
ثم ينامون قبل صلاة الفجر ، ويستيقظون الظهر
أرادوا أن يبدلوا سُنَّة الله في الوجود
فبدَّل الله صحتهم سقماً ، وراحتهم تعباً.

#درر_النابلسي
‏إنَّ في وقت الضحىٰ مغانم لا ينالها المفرط، ففيه يمكنك أن تتصدق بـ ٣٦٠ صدقة من غير إنفاق من مال، وإنما فقط بركعتين.

-صلاة الضحى🤍🪴
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حياة القلب؛ العطية والهبة العظمى التي يوهبها الإنسان.

#مركزية_التزكية

- محاضرة سوية المؤمن ١
https://youtu.be/PONJtmfMSqI
"(نصائح عن الامتحانات والمذاكرة)

قال أديب العربيّة الشّيخ عليّ الطّنطاويّ - في كتابه (مع النّاس)؛ في مقالة رائعة له عنوانها:
(إلى الطلاب):
(زرت من أيّام صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلّم عليّ؛ وهو مصفرّ اللّون باديَ الضّعف؛فقلت خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء؛ ولكنّه كان نائماً.
قلت: وماله ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في اللّيل؛ إنّه يبقى ساهراً كلّ ليلة إلى السّاعة الثّانية.
قلت: ولم؟ قال: يستعدّ للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طرق الوصول إلى السّقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها؛ فما سقطت في واحد منها؛ بل كنت فيها كلّها من المجلّين السّابقين، وما سهرت من أجلها ساعة؛ بل كنت أنام أيّام الامتحان أكثر ممّا أنام في غيرها.
فعجب الولد وقال: تنام أكثر؟
قلت نعم, وهل إلا هذا.أفرأيت رياضيّاً؛ ملاكماً، أو مصارعاً؛ يهدّ جسده ليالي المباراة بالسّهر, أم تراه ينام، ويأكل، ويستريح؛ ليدخل المباراة قويّاً نشيطاً؟
قال: والوقت؟
قلت: إنّ الوقت متّسع, وإنّ ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح؛ تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان؛ تظنّ أنّك حفظت الدّرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النّصيحة الأولى فما الثّانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أوّلاً, ثمّ تعرف كيف تقرأ.
فإنّ من الطلاب من هو بصريّ؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها, ومنهم من هو سمعيّ يذكر رنّة صوت الأستاذ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك, وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك، واجعله يقرأ عليك.
قال : وكيف أعرف نفسي؟
قلت: أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل: كتاب، مئذنة, سبعة عشر, هارون الرّشيد ...)
وأقرؤها عليك مرّة واحدة، ثمّ تكتب أنت ما حفظته منها.
وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة، وتكتب ما حفظته منها.
فإن حفظت بالسّمع أكثر فأنت سمعيّ وإلا فأنت بصريّ.
قال: والنّصيحة الثّالثة؟
قلت: أن تجعل للدّراسة برنامجاً تراعي فيه تنوّع الدروس.
وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمرّ أوّلاً على الكتاب كلّه مرّاً سريعاً على أن يكون القلم في يدك,
فما هو مهمّ خططت تحته خطّاً والشّرح الّذي لا ضرورة له تضرب عليه بخطّ خفيف
والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
ثمّ يأتي دور المراجعة, فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى؛ تتصوّر أنّك في الامتحان وأنّ السّؤال قد وجّه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته, وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل الّتي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته, وإذا وجدت أنّك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كلّه.
والرّابعة: ألا تخاف؛ والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء، ولا التّقصير، ولا الجبن؛ ولكنّ الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه.
ذلك أنّ بعض الطّلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كلّه في ساعة فلا يستطيعون؛ فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الّذي يريد أن يمشي على رجليه من المزّة إلى المطار ليدرك الطّيّارة وما معه إلا ساعتان,
فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتّى وقع, ولم يصل أبداً.
وإن قسم الوقت والخطا وقال لنفسه: إنّ عليّ أن أمشي في الدّقيقة مئة خطوة فقط؛ سار مطمئنّاً ووصل سالماً.
والخامسة: أنّ بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلّها, فإذا لم يذكرها اعتقد أنّه غير حافظ درسه واضطرب وجزع.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبّائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلّها سرداً في لحظة واحدة؟
لا؛ ولكن إذا مرّ الرّجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه.
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنّها فقدت من ذاكرتك.
والسّادسة: أنّك كلّما قرأت درساً استرحت بعده، أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه؛ ليستقرّ في ذهنك.
وإنّ إعادة القراءة للدّرس بعد الفراغ منه مرّات, كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف، ثمّ يأخذها مرّة ثانية من غير أن يبدّل اللّوحة، أو يدير الفلم؛ فتطمس الصّورتان.
والسّابعة: أنّ عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة؛تزور أهلك، أو تتلهّى بشيء يصرفك عن التّفكير في الامتحان، وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت,ولا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك؛ فإنّ الذّاكرة أمرها عجيب. إنّ ما ينقش فيها في الصّبا لا ينسى.
وأنا أنسى والله اليوم ما تعشّيت أمس؛ ولكنّي أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأنّي أراه الآن.
وأنت تبصر في التّلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره؛ ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته.
والثّامنة: أن تعلم أنّ الامتحان ميزان يصحّ حيناً، وقد يخطئ حيناً، وأنّ المصحّح بشر, يكون مستريحاً يقرأ بإمعان، وقد يتعب فلا يدقّق النّظر، وأنّه ينشط ويملّ ويصيب ويخطئ."
ساعة إجابة،  لا تنسَ وقتك من دعوة بالبركة..
قال بعض العلماء: (فاعلم) تقودنا إلى العبودية، و(أسلم) تقودنا إلى العبودية، والذي يقودنا إلى الربوبية أعلى من الثاني، أي العلم مقدم على كل شيء.
ورد أنه اجتمع العلماء في موضع, فقالوا: "إنا تعلمنا العلم ولم نزدد منه هيبة، ولا حكمة، ولا ورعاً.
قال بعضهم: ورد في الأثر: " إني أهب الهيبة بالأسحار وأنتم نائمون، وأخرج الحكمة من بطن خال وأنتم تشبعون، وأُقسم التقوى والورع في صحبة الأتقياء وأنتم عنه مفارقون".
العالم الحق ينفق ماله على علمه وليس الذي يكتسب المال بعلمه:
((... ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فيغلب جهلكم علمكم ))
[ الديلمي عن أبي هريرة]

العالم الحق ينفق ماله على علمه، وليس الذي يكتسب المال بعلمه:
﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[سورة النحل الآية:95]

يا أخواننا الكرام؛ ضمن الدين هناك انزلاق، ضمن الدين هناك دنيا؛ وأنت منتمٍ لجامع.. العبرة أن تصل إلى الله، والوصول له سهل جداً؛ يحتاج إلى إخلاص، وضبط شهوات، وضبط دخل، وضبط لسان، وضبط عين.. لا تريد التعقيدات. الدين بسيط كالهواء، سهل جداً.. الله عز وجل يريد من المؤمن أن يكون مستقيماً، ملتفتاً له.. لكن يعطي كل شيء.
والحمد لله رب العالمين
تريد علماً يكون في قلبك نوراً، تريد علماً تشعر نفسك أسعد الناس؛ وقد تكون أقل مالاً، وقد تكون أقل جاهاً.. إذن تحتاج أتصالاً بالله؛ الاتصال ليس ثمنه المعلومات, الاتصال ثمنه الاستقامة والمجاهدة، قالوا: "جاهد تشاهد".
بالتوحيد ترتاح:
﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾
[سورة هود الآية:123]
﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾
[سورة الزمر الآية:62]
﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾
[سورة الزخرف الآية:84]

في الأرض يا رب أنا عليّ أن أطيعك، فإذا أطعتك أديت الذي علي، بقي الذي لي؛ بقي لك عنده السلامة، بقي لك عنده أن يسعدك، وأن يسلمك، وأن يحفظك، وأن يكرمك فقط استقيموا.
ابن عباس يقول: "علماء هذه الأمة: رجلان؛ رجل أعطاه الله تعالى علماً، فبذله للناس، ولم يأخذ عليه، طمعاً بما عند الله، ولم يشتر به ثمناً قليلاً؛ فذلك يصلي عليه طير السماء، وحيتان الماء، ودواب الأرض، والكرام الكاتبون-أي: أجمل شيء أن تبذل العلم الديني في سبيل الله، ألا تأخذ عليه أجراً- يقدم على الله تعالى يوم القيامة سيداً شريفاً، حتى يوافق المرسلين، ورجل آتاه الله علماً في الدنيا فظن به على عباده.
#فتاوى

ما حكم الإفرازات التي تخرج من المرأة والعالقة على الثياب ؟ .
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إن من نواقض الوضوء خروج شيء من أحد السبيلين. وتعاني النساء جميعا من خروج السائل ولكن بعض الأحيان لا تستطيع الوضوء وقد تفوتها الصلاة المفروضة لضيق الوقت. والسؤال:
 1- هل تستطيع المرأة الصلاة بوضوءها قبل نزول تلك المادة ؟
 2-ان استطاعت الوضوء ولم تستطيع تغيير ملابسها هل تصلي (بمعنى آخر هل وجود تلك المادة على ملابسها يعد نجاسة) ؟ 
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 بعد دراسات مستفيضة قام بها بعض أهل الطب وأهل الدين ممن يوثق في فتواهم في السنوات الأخيرة خلصوا إلى أن المفرزات المهبلية لا تفسد الوضوء وليست نجسة على الثياب والبدن والمهم التأكد من أن مصدرها مهبلي وليس من مجرى البول.

والحمد لله رب العالمين
‏"خدعته نفسه أنَّه كبيرٌ علىٰ الفِتن، ففُتِن".
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا
 هل ثلاث حركات يبطلن الصلاة ؟ .

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أحيانا يجد المصلى نفسه ـ عندما يقوم من ركعة إلى أخرى ـ في صلاة الجماعة ـ متأخرا بعض الشيء أو متقدما، فهل إذا تقدم أو تأخر ليتساوى مع صف المصلين تعتبر هذه الحركة من الحركات التي تبطل الصلاة ؟ 
 وهل قولهم (ثلاث حركات تبطل الصلاة) هذا حديث ؟ 
 وما هي درجة صحته من حيث الصحة والحسن والضعف أو الوضع... ؟ 
 وما الرأي في العمل به إن كان غير صحيح ؟ 
 وهل وضع شريط على السجاد فى المسجد ليساوى الناس عليه أقدامهم ليتساوى الصف بدعة لأننا هنا نكون قد تركنا السنة الواردة عن النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وهى أن يقوم الإمام بتسوية الصفوف أو يوكل أحد بذلك (وهذا قبل الصلاة ) ؟ 
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 أحاديث الحركات لا تصح، وبالتالي فالعمل بها لا يجوز، شريطة ألا تتحول الحركة في الصلاة إلى عبث لا مبرر له.
وكلامك عن شريط التسوية صحيح وتركه أولى.

والحمد لله رب العالمين

#فتاوى_النابلسي
ساعة الإجابة، لا تنسَ أهلك من دعوة.
سلّم على البانِين صرحا أتلَدا
شادوا منارا كي يدُل على الهدى💫

فبنوا مراقيَ للعلوم مدارجا
لتكونَ للطلابِ نهجًا مُرشدا📚

🔖 معاشر المبتغين بهذا العلم رضوان الله؛ حياكم الله وبيّاكم، ومد سنا آثاركم، وزادكم عزمًا وهمة، هذه أبواب التسجيل قد فتحت وشرعت، فدونكم الرابط:

http://bit.ly/3jHp81d
ساعة الإجابة، لا تنسَ أبناء بلدك من دعوة.
2024/04/27 06:37:18
Back to Top
HTML Embed Code: